عنوان الموضوع : السلام عليكم من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة الله وبركاته
ياشيخ الله يحفظك يمكن يكون هذا الموضوع غير مناسب لهذا القسم ولاكن صاحبة الموضوع حلفتني غير اكتبه في هذا القسم .
الله يحفظك
هذه وحده متزوجه من 19 سنه تقول انها عاشت مع اهل زوجها خمس سنوات في عذاب وشقى وزوجها كان غافل ولاهي عنها بالليل سهر الى الفجر برا وبالنهار دوام ونوم وطلعه مع الشباب وتقول انه كان سلبي مره وما عنده شخصيه ولاغيره عليها ومع ذلك صبرت
وتزوج عليها بعد زواجها بسنه وحده بس وكمان كان في السر واكتشفت الموضوع وصبرت لعل وعسى
وكمان كان له علاقات وكل فتره شكل جديد وهي علا علم وصابره واملها في الله انه يعيده لها
وبعد ماستقلوا في بيت لوحدهم كانت تامل انه ينصلح حاله ولكن للاسف زاد في اهماله وفي علاقاته لدرجة انه مره شافت معاه وحده وواجهته لعله يستحي من فعله ويرجع ولاكن دون جدوى وكانت تحسسه انها عارفه كل شي عنه وعن علاقاته ومكالماته
ومع ذلك لافائده
وهي صابره راجيه من الله له الصلاح ومرت الايام وكبروا اولادها وهي عندها خمسه (3 اولاد و2 بنات) وبنى بيت ونقلوا اليه والان يقول انه يبغى يتزوج مره ثالثه
علما ان زواجه الثاني مازال في السر ولا يعرف عنه احد الا زوجته الاولى وكمان عنده بنت من الثانيه الان في المرحله المتوسطه
وسالته لماذا الزواج الثالث قال تغيير وتجديد في الاشكال والاولاد والحياه وكمان ماده لانه يطمع في معلمه

ياشيخ الله يحفظك
تقول ان زوجها يبلغ من العمر 43 سنه وهي 36 اما الزوجه الثانيه فعمرها 50 سنه او يزيد يعني اكبر منه بكثير
وهي اليوم تطلب منه ان يكتب البيت لها ولاولادها وتقول انها تبغى تعيش لاولادها وبس ويطلع من حياتها لاكن بدون طلاق
وهم متزاعلين الان من 4 ايام تقريبا وحاول يتكلم معها ومارضت وتعلل ذلك بقولها خليه يحس فيني ويحس بالجراح والالام الي سببها ليه
والان هي تبغى راي الشرع في هذه الحاله
وكمان تبغى رايك ونصحك لها
وتقول الله يحفظك هل من كلمة او مناصحه تتوجه بها الى ذلك الزوج لعل وعسى لانها ستطلعه على ذلك.


ارجوا ان لااكون قد اثقلت ولاكن هذه رساله وانا قمت بنقلها
علما ان الرساله طويله مره ومفصله قد اختصرتها قدر المستطاع .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه القصة المؤلمة تتكرر كثيراً بتفاصيل تختلف من بيت لبيت ويتقاسم مأساتها الزوجة مع الأبناء ويكبر الأبناء والبنات على هذه المشاكل وتتأثر تربيتهم ونفسياتهم من خلال عدم الانسجام الأسري بين الوالدين ، والغالب أن الضحية المرأة نظراً لأنها تمثل الجانب الأضعف في ذلك فتصبر وتتحمل من أجل اولادها ، وهذه الأخت المباركة صبرت تسعة عشر عاماً على انحراف زوجها وعدم إحساسها بها ، وهذا العمر طويل قياساً بالحد العادي لتحمل المشاكل وهذا إن دل فإنما يدل على ثباتها وإيمانها الراسخ بوعد الله تعالى للصابرين ، كما قال تعالى :
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ .
ووعد عباده الصابرين بالجنة فقال :
أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً .
فوعد الله لعباده الصابرين بالجنة بغير حساب ، وهذا فضل عظيم يتحقق وعد الله به إن صبرت الأخت وتحملت .
كما أن صبرها من التشتت والضياع لأولادها خير لها من تعقيد المسألة والخوض في مشاكل كبيرة ربما لا تحسب لها حسابها ، فصبرها واحتسابها مما يحمد لها .
واعتراضها على زواجه من الثالثة لا أرى أن مبرره كبير في مثل هذه الظروف حيث لا أعتقد أن مشكلته في الزواج لأنه عدد وانتهى ، كما أنها لا ينبغي أن تقف عائقاً أمام أمر لا يمثل انحرافاً ، خصوصاً وأنه رجل منحرف فينبغي لها أن تعارضه على انحرافه لا على زواجه .
مع أن لها أن تكون متضايقة من زواجه لكن لا تعترض عليه وحالته كما ذكرت .
وبالنسبة لطلبها أن يكتب لها البيت فالواجب في مثل هذه المسائل العدل بين الزوجات والأولاد فإن أعطى غيرها فيكون من حقها المطالبة أما مع عدم إعطائه غيرها من زوجاته وأولاده فلا يجوز لها أن تستأثر بالأعطية دونهم .
كما أن من حقها هجره والغضب عليه في حدود المصلحة وبقاء أصل العشرة بينهما .
وعليها بالدعاء له أن يهديه ويصلح شأنه ولتحرص على إيجاد السبل التي تجذبه لطريق الخير .
أختم بأنني أغبط هذه المرأة على صبرها واحتسابها وأدعوها إلى التفكير ملياً بألا تفرط برصيد صبرها السابق وأن تضيف إليه صبراً آخر فلعل الله تعالى قد نظر إليها نظرة رحمة وكتبها ضمن من وعدهم الجنة بغير حساب فتكون سعادتها فيما تبقى من حياتها بتصبير الله لها وتلقى الله يوم القيامة بأحسن حال .
وليس المجال هنا لنصح زوجها بل أكتفي بتوجيه كلامي إليها فهي المعنية الأولى بأمر هذه المشكلة ولعله يتيسر فرصة أخرى للكلام حول خطورة ما يقدم عليه مثل هؤلاء الأزواج .
نسأل الله تعالى أن يزيدها تقوى وصبراً وأن يسعدها ويوفقها للخير والثبات
وجزاكم الله خيراً أختي أم الخطاب ووفقكم في الدنيا والآخرة .
والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
شيخنا الفاضل جزاك الله عنا خير الجزاء .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :