عنوان الموضوع : حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللعان الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

حكم ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… في ط§ظ„ظ„ط¹ط§ظ†
قال تعالى : والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها إن كان من الصادقين [ النور 69 ] .

وثبت في " الصحيحين " من حديث سهل بن سعد أن عويمرا العجلاني قال لعاصم بن عدي أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل ؟ فسل لي ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فسأل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فكره ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ثم إن عويمرا سأل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… عن ذلك فقال " قد نزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها " فتلاعنا عند ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فلما فرغا قال كذبت عليها يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال الزهري : فكانت تلك سنة المتلاعنين .

قال سهل وكانت حاملا وكان ابنها ينسب إلى أمه ثم جرت السنة أن يرثها وترث منه ما فرض ط§ظ„ظ„ظ‡ لها .

و في لفظ فتلاعنا في المسجد ففارقها عند النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ذاكم التفريق بين كل متلاعنين

وقول سهل وكانت حاملا إلى آخره هو عند البخاري من قول الزهري وللبخاري ثم قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها " فجاءت به على النعت الذي نعت به ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… من تصديق عويمر

وفي لفظ وكانت حاملا فأنكر حملها

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن عمر أن فلان بن فلان قال يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ أرأيت لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك ؟ فسكت النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتاه فقال إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور والذين يرمون أزواجهم فتلاهن ط¹ظ„ظٹظ‡ ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة . قال لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قالت لا والذي بعثك بالحق إنه لكاذب فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب ط§ظ„ظ„ظ‡ عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما .

وفي " الصحيحين " عنه قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… للمتلاعنين " حسابكما على ط§ظ„ظ„ظ‡ أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ مالي ؟ قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها .

وفي لفظ لهما : فرق ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بين المتلاعنين وقال " والله إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ .

وفيهما عنه أن رجلا لاعن على عهد ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ففرق ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بينهما وألحق الولد بأمه

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن مسعود رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه في قصة المتلاعنين فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم لعن الخامسة أن لعنة ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ إن كان من الكاذبين فذهبت لتلعن فقال لها ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " مه " فأبت فلعنت فلما أدبر قال لعلها أن تجيء به أسود جعدا " فجاءت به أسود جعدا .

وفي " صحيح مسلم " من حديث أنس بن مالك أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك لأمه وكان أول رجل لاعن في الإسلام فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء قال فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين

وفي " الصحيحين " : من حديث ابن عباس نحو هذه القصة فقال له رجل أهي المرأة التي قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه فقال ابن عباس : لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء .

ولأبي داود في هذا الحديث عن ابن عباس ففرق ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى ألا بيت لها ط¹ظ„ظٹظ‡ ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها .

وفي القصة قال عكرمة : فكان بعد ذلك أميرا على مصر وما يدعى لأب .

وذكر البخاري : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بشريك بن سحماء فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " البينة أو حد في ظهرك " فقال يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يقول " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن ط§ظ„ظ„ظ‡ ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام وأنزل ط¹ظ„ظٹظ‡ والذين يرمون أزواجهم . . .. الآيات فانصرف النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إليها فجاء هلال فشهد والنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يقول " إن ط§ظ„ظ„ظ‡ يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة قال ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " لولا ما مضى من كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ كان لي ولها شأن

وفي " الصحيحين " : أن سعد بن عبادة قال يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله ؟ فقال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… لا فقال سعد بلى والذي بعثك بالحق فقال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم " : وفي لفظ آخر يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال " نعم " . وفي لفظ آخر لو وجدت مع أهلي رجلا لم أهجه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " نعم " قال كلا والذي بعثك بالحق نبيا إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني " . وفي لفظ لو رأيت مع امرأتي رجلا لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… " أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا شخص أحب إليه العذر من ط§ظ„ظ„ظ‡ من أجل ذلك بعث ط§ظ„ظ„ظ‡ المرسلين مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدحة من ط§ظ„ظ„ظ‡ من أجل ذلك وعد ط§ظ„ظ„ظ‡ الجنة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الشكر لا زال موصولا

أتمنى أن تكتبي المرجع حتى يتسنى لنا العودة والاستفادة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :