
[blink] هروب العريس [/blink]
[blink] الحجاب[/blink]
ومن يقول هذا الكلام طالبتين متعلمتين يدرسن في الكلية
في إحدى الدول العربية
والسؤال الذي يطرح نفسه
ماذا يعني لهم الحجاب خلال المراحل الدراسية
أين كانوا وهم يعلمون أن الحجاب أمر شرعي من عند الله
وقد فرضه الله على النساء
ألا يعلم هولاء ما أهمية الحجاب
* أهمية الحجاب:
الحجاب من أنفع الوسائل وأقواها في منع الفاحشة، وهو الذي يجنب المرأة والرجل مسالك الفتنة والوقوع في المعصية.
وتقوم فلسفة الضوابط الشرعية لزي المرأة في الرؤية الإسلامية على تحييد أنوثتها في حركتها الاجتماعية،
والتركيز على البُعد الإنساني والإيماني في تعاملها مع الأجانب عنها،
وليس بُعد الأنوثة، وذلك في كل ما يرتبط بحركتها خارج بيتها.
اترككم مع رأي الطالبتين !!!
الطالبة
كان لها رأي في غاية الغرابة حيث تقول: لماذا نهرب من الواقع دائمًا؟ فالحجاب والملابس الملتزمة والمحتشمة بكل صراحة عامل أساسي لفشل الخطبة والزواج، فالفتاة بسبب ذلك قد لا تعجب هذا الزوج القادم فيرفض ويذهب ولا يعود. وقد تتكرر هذه العملية عدة مرات.. كل يوم واحد داخل وواحد هارب.. وهذا بالتأكيد يؤدي إلى إحباط الأسرة معنويًّا، ويغرس القلق في نفس الوالدين والخوف على مستقبل ابنتهم؛ مما يدفعهم إلى أن يأمروا بناتهم بعدم لبس الحجاب إلا بعد الزواج.
أما إذا كانت الفتاة منا كاشفة جمالها وفتنتها ظاهرة أمام الجميع فإنه لا يتقدم إليها أحد إلا وقد ملأ عينيه منها تمامًا، فيتقدم والأمر قد حسم في نفسه والحب قد غلب قلبه، فمن أول مرة يتم كل شيء على أحسن ما يكون.. فها هو الحجاب يؤدي إلى فشل الزواج وتأخيره وفشل الخطوبة!!
وتتفق "طالبة أخرى
"، مع زميلتها السابقة فيما ذهبت إليه، وتؤكد على أن الزمن قد تغير، ويجب علينا أن نجاريه، وإذا لم نفعل ذلك فإننا كمن يتقدم للخلف وليس للأمام.. ونحن "كشلة"، واحدة نؤمن بأن الحرية لا تتجزأ.. ولذا فنحن أحرار في ارتداء ما نريده من ملابس.. وهذا ليس عيبا أو خطأ.. لكن العيب في الناس الذين ما زالوا يعيشون في العصور الوسطى وعصر الحريم، وهو ما نرفضه تمامًا.

كيف تردين عليهما ؟
وماذا يعني الحجاب في نظرك ؟
هل الحجاب يتغير وفقاً لتغير المجتمع ؟
وهذا موضوع عن الحجاب أعجبني فنقلته لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن(أي صدورهن) ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آباءهن أو آباء بعولتهن أو أبناءهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}
هذه هي آية الحجاب التي فرضت على نساء المسلمين الحجاب، ولقد كانت النساء في الجاهلية يخرجن متبرجات كاشفات لبعض صدورهن وأرجلهن، فجاء الإسلام فحرم على المرأة أن تبدي شيئا من زينتها إلا لمحارمها التي سمى الله في الآية.
والسؤال الذي يطرح، لماذا الحجاب؟ لماذا فرض الله على نساء المسلمين الحجاب؟ لمَ لمْ يشرع للمرأة المسلمة أن تلبس ما تشاء وتخرج كيفما شاءت؟
هل شرع الله قيد حرية المرأة وظلمها؟ هل شرع الله يتنافى مع التقدم والتحضر ومواكبة العصر؟ وهل تبرج المرأة يعتبر من ضروريات مواكبة العصر، ومواكبة التحضر والتقدم.
أسئلة كثيرة لا يمكن لمن علم حكمة الله وعدله، وسعة علمه وفضله، إلا أن يجيب بلا، لم يظلم الإسلام المرأة أبدا، ولم يحتقرها ويقلل من شأنها أبدا.
إذن لماذا شرع الحجاب؟ شرع الحجاب لحكم بليغة، وعبر سامية جليلة، لو وعتها كل مسلمة لما تخلت عن حجابها الشرعي طرفة عين.
يجب أن نعرف أن اللباس والاحتشام من سمات الإنسان وفطرته وعاداته، وأن التعري من صفات الحيوان، هل يُسأل الحمار لم تعرى؟ أو الكلب أو الأسد لم تعرى؟ أبدا، لكن إنسان ويتعرى !! هذه ليست من فطرة البشر، قال تعالى: { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لكلمات الله}.
إذن لقد شرع الله اللباس على الإنسان تمييزا له عن الحيوان. إذن هذا تشريف وتكريم للإنسان، ومزيد فضل له، قال سبحانه: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا}.
وبذلك يكون الإسلام قد شرف وكرم المرأة بالحجاب، ورفعها إلى أعلى مستويات الإنسانية، وأعزها عن أدنى مستويات البهيمية.
********************************