عنوان الموضوع : فخلف كل محنة وبلاء منحة وعطاء __ مشاركتي في "مسابقة تجارب نوّرت حياتك" حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمدلله والصلاة على رسول الله










أرحب بكل حب من شرف موضوعي ونوره
من اخواتي الغاليات عضوات أو زائرات بيت حواء







اسأل الله ان يوفقني لأقدم لكم شيئا تستفيدون منه.







قد تمر بنا مصائب وعقبات ولحظات قاسيه ، و قد يكاد الشخص أن ينهار امامها وقد تظلم عليه الدنيا وقد يستسلم لليأس .



ولا يوجد منا احدا الا وقد اصابته مصيبة فقد حبيب غالي
...

سأحكي لكم عن تجربتي التي غيرت حياتي من حزن ومحنة الى عطاء ومنحة نورت واضاءت بها حياتي.....



قد مررت بتلك اللحظات العصيبة المؤلمه عندما فقد قرة عيني زوجي الحبيب _ رحمه الله

واسكنه الله فسيح جناته ..


عندما فقدت من احس معه بالامان والحب والاستقرار...

فقدت من عشت معه السعادة والهناء...

فقدت من احبه قلبي بصدق...

فقدت من كان لي شمعة يضيء بها درب حياتي...

فقدت من كان سندي في حياتي...


وكيف حولت تجربتي وواجهتها بعد عون الله الى قوه وصبر ،ورضا ويقين، وتفاؤل وتسليم لامر الله، واستعانه به اضاءت بها حياتي
.
ووجدت السعادة والاستقرار والله بها
.

ولم اسمح ان تقف امامي عوائق بعد مصيبتي
فاستعنت بالله ورضيت به وسلمت امري له ،
وواجهت كل الصعاب الكبيره امامي من معاناة ،ومشاكل ،وهموم ،وحزن ، تجاوزها وتخطيتها، واكملت منهج حياتي ومنهج تعليمي
ولم اقف امام مصيبتي بيأس وانطواء وعزلة بل بهمة وقوة وعزيمة اكثر، لتعينني وتساعدني لأصل الى مرادي والى رضا ربي اولا.



وعلمت ان السعاده في من ملأ الرضا قلبه فلن يجزع ولن يسخط من مصيبته ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !


وايقنت ان الله سيبدلني بعدها سروراً وعوضا في الدنيا و الآخرة....


وقد علمتني تجربتي التي ممرت بها كيف انحت الجبال....

وكيف اقاوم الالم والانين واتحدى الصعاب...

و كيف يكون قلبي في الظلام منار...

علمتني ان هناك طريق نور كل من سلكه

وهو طريق الصبر والرضا بقضاء الله...




وعلمت ان:

{ ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها }



فاستسلمي للقدر قبل أن يطوق بك جيش السخط والتذمر والعويل ، واعترفي بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم .


وعلمت
{ ان مع العسر يسرا }
وان الله لا يسلبك شيئا إلا عوضك خيرا منه ، إذا صبرت واحتسبت
(من سلبت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنة) .

فلا تأسفي على مصيبة فأن الذي قدرها عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم.

وارضي بماقسم الله لك تكوني اغنى الناس، فخلف كل ظ…ط*ظ†ط© ظˆط¨ظ„ط§ط، منحه وعطاء...




واستعيني بقول الله تعالى:
﴿
وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ . ﴿ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ . ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ . ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً . ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ . ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ . ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا . ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ . ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ . ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ .

واعلمي غاليتي:
إن أولياء الله المصابين المبتلين ينوه بهم في الفردوس { سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار } وحق علينا أن ننظر في عوض المصيبة وفي ثوابها وفي خلفها الخير الكثير.

{ اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون } فهنيئا للمصابين ، وبشرى لهم.






قال عليه السلام:


((إنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنْ رضي فله الرِّضا، ومنْ سخطَ فَلَهُ السَّخْطُ)) .

(( عجباً لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَّهُ كلَّه خيرٌ !! وليس ذاك لأحدِ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْه سرَّاء شكر فكان خيراً له ، وإنْ أصابتهُ ضرَّاء صبر فكان خيراً له )) .
(( واعلمْ أنَّ الأمة لو اجتمعتْ على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبُ اللهُ لك ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يضرُّوك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليك )).

توكلي على الله عزَّ وجلَّ ، واحسني الظن به ، فمتى لزِمتي هذه الصفة ، لم يلبث أن يقضي الله حاجتك ويزيل همك وكربتك.

غاليتي:
الرِّضا غنى وأمن :

ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر ، ملأ الله صدره غِنى وأمنا وقناعة ، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه ، والتوكلِ عليه .
ومن فاته حظه من الرضا ، امتلأ قلبه بضد ذلك ، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه .


غاليتي:
اعلمي ان لا راحة الا في الجنه
...
ولا راحة قبل الجنة ، هنا في الدنيا مصائب وهموم، وامراض، ونكبات، ولاراحة الا في الجنه ...


غاليتي استشعري
ان الله معك وقريب منك ،واستشعري معية الله بكل شي
قال تعالى (ان الله مع الصابرين)..



وإياك والتسخط
فإنه باب الحزن والهم ،وشتات في القلب، وسوء في الحال ،وضياع في العمرِ .


والرضا يكسب في القلب السكينة ، والراحة والأمن، والطمأنينة وطيبَ العيش والسرور.

والرضا
يجعل القلب سليما من التسخط ، والاعتراض والتذمر ، والملل ...

وإذا حلت بك شدة وكربة فاعلمي أنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك رعدها وبرقها، فربما كانت محملة بالغيث والخير الكثير.



فهده هي تجربتي عندما فقدت زوجي الحبيب وكيف تعاملت مع مصيبتي وكيف واجهتها بعد استعانة الله وعونه لي...

،وكيف تحولت حياتي بعد مصيبتي الى رضا وامل بالله وانس به.



واهديها الى كل من ابتلى بفقد عزيز وغالي
وكل من حلت بها مصيبه...
فان الدنيا دار بلاء....








اللهم اني اسالك ان تملئ حياتنا رضا وسرورا بك
وان يوفقنا واياكم لكل خير ويوفقنا لما يحبه ويرضاه

وان يعطينا خيرا مما نرجوه



اشكركن جميعا


والسلام عليكم ورحمة الله



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الله يرحمه يا رب ويسكنه فسيح جناته

مشكورة على طرح تجربتك يا عمري

واحلى تقييم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
تجربه انـــــارت حياتك
كما انهـــا انــــــارة قلبي وسقته من
مـــــــــــاء الصبر شيأً....... وعلمتني لا في الحياتي يــــــأسآ
فالنـــــور وان بعد ....فمع الصبر سيقترب
فجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :