التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال ،م(12) مسابقة اللايكات3-1 طفل السعودي
عنوان الموضوع : التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال ،م(12) مسابقة اللايكات3-1 طفل السعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
https://forum.hawahome.com/clientscr...ges/extra6.png
التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
تشكِّل عدوى ط§ظ„ط£ط°ظ† أكثر الأمراض انتشاراً عند ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الرضّع والصغار؛ وغالباً ما تُؤثِّر العدوى في ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى، وتُدعى "التهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى"، حيث تصبح القنواتُ داخل ط§ظ„ط£ط°ظ† مسدودة بالسوائل والمخاط، ممَّا قد يؤثِّر في حاسَّة السمع، لأن الأصوات لا تستطيع العبورَ من خلال تلك السوائل كلِّها.
وإذا لم يكن الطفلُ قادراً بعدُ على الكلام، فلابدَّ من البحث عن علامات الالتهاب، وهي:
• يشدّ الطفل أذنه بقوَّة.
• البكاء أكثر من المعتاد.
• سيلان من الأذن.
• النوم القلِق.
• صعوبات التوازن.
• مشاكل في السمع.
تختفي عدوى ط§ظ„ط£ط°ظ† من تلقاء نفسها غالباً، لكنَّ الطبيبَ قد يوصي بتناول مُسكِّنات الألم، وقد تتطلَّب الحالات الحادَّة وحالاات ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الرُضَّع تناولَ المُضادَّات الحيوية. كما يُمكن أن يحتاجَ الأطفالُ الذين يُصابون بعدوى متكرِّرة إلى عملية جراحية لزرع أنابيب دقيقة داخل الأذن؛ إذ تقوم هذه الأنابيبُ الدقيقة بتخفيف الضغط داخل ط§ظ„ط£ط°ظ† بحيث يستطيع الطفل أن يسمعَ من جديد.
التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ هو عدوى في ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى. ورغم أنَّ هذا المرض يصيب الرضّع والأطفال، إلاَّ أنَّه يصيب البالغين أيضاً.
يبدأ التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ غالباً بعد عدوى تسبِّب ألماً في البلعوم أو زُكاماً أو أيَّة مشكلة تنفُّسية علوية تنتقل إلى ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى. ويمكن أن ينجم الالتهابُ عن فيروسات أو جراثيم.
تصل الجراثيمُ إلى ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ عبر النسيج الذي يبطِّن نفير أوستاش، فتسبِّب العدوى التي تؤدِّي إلى تورُّم ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ وانسداد نفير أوستاش.
تقاوم الكرياتُ البيض في الدم العدوى، فتُهاجم وتقتل الجراثيم، ويموت بعضها فيتشكَّل القيح في ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى. والقيحُ هو سائلٌ سميك أبيض مائل إلى الصُّفرة.
عندما يتجمَّع السائلُ في ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى، يمكن أن يشكو المريضُ من مشاكل في السمع، لأنَّ ذلك يؤثِّر في حركة غشاء الطبل والعُظَيمات السمعية.
مع تقدُّم المرض، يعاني الطفلُ المريض من آلام مبرِّحة. ويؤدِّي تزايدُ السائل في جوف ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ إلى الضغط الشديد على غشاء الطبل، ممَّا يقود إلى تَمزُّقه.
أسباب كثرة إصابة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
هناك ثلاثةُ أسباب تفسِّر كثرةَ إصابة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ قياساً على الكبار:
يُعاني ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من مشكلة في مقاومة العدوى، لأنَّ جهازهم المناعي لا يزال غير مكتمل؛ فالجهازُ المناعي مسؤولٌ عن مكافحة الجراثيم في الجسم.
يكون نفيرُ أوستاش عند الطفل أقصرَ منه عند البالغ وأكثر استقامة. كما أنَّ النفير عند البالغ أكثر انحداراً، فيكون نُزحُه لما في داخله أفضلَ ممَّا هي الحال عند الأطفال.
النامياتُ عند ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ أكبر ممَّا هي عند البالغين، وضخامة الناميات يمكن أن تضيِّق فتحة النفير. كما أنَّ الناميات عرضة للعدوى، وهذا ما يزيد من احتمال انتقالها إلى ط§ظ„ط£ط°ظ† عبر نفير أوستاش.
مضاعفات ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
لا يسبِّب التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ ألماً حاداً فقط، بل يمكن أن يسبِّب نقصَ سمع دائماً أيضاً إذا أدَّى الالتهابُ وضغطُ السائل إلى تمزُّق غشاء الطبل.
إذا لم يُعالج التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى، يمكن أن ينتقلَ من ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ إلى الأجزاء المجاورة من الرأس، بما في ذلك الدماغ، مع ما لذلك من مضاعفات أشد خطورة.
يمكن أن يعاني الطفلُ الذي يتكرَّر لديه ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† من نقص سمع في مرحلة هامَّة من حياته؛ فالطفلُ الذي لا يسمع جيِّداً لا يمكنه أن يتعلَّم الكلام ونطقَ الأصوات المختلفة، وقد يصبح مُعاقاً من حيث النطقُ أو اللغة.
أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
أعراضُ ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ هي الألم في ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ ونقص السمع؛ كما يمكن أن يكون هناك سيلان من الأذن.
من الصعب تحرِّي ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ عند ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بعمر ثلاث سنوات أو أقل غالباً؛ ففي هذا العمر، لا يمتلك الطفلُ المهارات اللغوية الكافية لشرح شكواه.
إذا كان لدى الطفل أيٌّ من العلامات التالية، فعلى الأبوين أن يشكَّا بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى، ويراجعا الطبيب في الحال.
الطفلُ نَزِقٌ على غير عادته.
صعوبة في النوم.
الطفل يشدُّ إحدى أو كلتا أذنيه.
الحمَّى.
ومن العلامات الأخرى في ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى:
السيلان من الأذن.
اضطراب التوازن.
نقص السمع.
الاقتراب الشديد من جهاز التلفزيون.
علاج ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
ينصح الكثيرُ من الأطبَّاء بإعطاء المضادَّات الحيوية لمعالجة ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى. والمضادَّاتُ الحيوية هي أدويةٌ قاتلة للجراثيم، حيث يمكن أن يحتاجَ الطبيبُ إلى إعطاء عدَّة مضادَّات مختلفة، لأنَّ بعض الجراثيم تكون مقاومة لبعض المضادَّات.
تؤكِّد التوصياتُ الحالية الصادرة عن معظم الأكاديميات الطبية وطب الأطفال، على ضَرورة معالجة كلِّ ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ دون السنتين من العمر ومعالجة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الأكبر سناً إذا كانت أعراضُهم شديدة؛ أمَّا إذا كانت أعراضُهم خفيفة، فتكفي المتابعةُ لمراقبة عدم تزايد شدَّة الأعراض دون إعطاء المضادَّات الحيوية.
يمكن أن تسبِّب المُضادَّات الحيويَّة آثاراً جانبية غير مرغوبة أيضاً، مثل الغثيان والإسهال والطفح الجلدي. لذلك يجب أن يُسأل الطبيب عن الآثار الجانبية المحتملة للمضادِّ الحيوي.
إذا كان الطفلُ يُعاني من الألم، يمكن أن يُعطى مسكِّناً للألم. ومن المهمِّ جداً الالتزام بتعلميات الطبيب؛ فعندما يتمُّ البدءُ بتناول المضادِّ الحيوي، يجب الاستمرارُ به طوالَ المدَّة التي يحدِّدها الطبيب.
يطلب معظمُ الأطبَّاء أن يراجعهم الطفلُ للتأكُّد من شفاء الالتهاب.
بعد أن يشفى الالتهابُ، يمكن أن يبقى السائلُ في ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ لعدَّة أشهر، وهذا السائلُ يختفي في غضون 3-6 أسابيع إذا لم تغزوه الجراثيم. ويمكن أن تساعدَ المُضادَّاتُ الحيويَّة أحياناً على تصريف هذا السائل بسرعة.
إذا بقيَ السائلُ في ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ لأكثر من ثلاثة أشهر، وترافق مع نقص في السمع، يوصي الكثيرُ من الأطبَّاء بوضع أنابيب تهوية في ط§ظ„ط£ط°ظ† المصابة؛ وهذه العمليةُ تُسمَّى خزع غشاء الطبل.
من يقوم بعملية خزع غشاء الطبل هو طبيبُ الأذنية، وهو طبيبٌ متخصِّص بأمراض ط§ظ„ط£ط°ظ† والأنف والحنجرة. ويعود الطفلُ إلى بيته في اليوم نفسه الذي يخضع فيه للعملية.
يقوم الطبيبُ، تحت التخدير العام، بإجراء شقٍّ في غشاء الطبل عند الطفل؛ ثم يضع في الشقِّ أنبوبُ تهوية يساعد على تهوية ط§ظ„ط£ط°ظ† والحفاظ على توازن الضغط على جانبي غشاء الطبل.
يبقى الأنبوبُ في غشاء الطبل من ستَّة إلى اثني عشر شهراً عادة، ثمَّ يخرج بعدها تلقائياً.
إذا كان لدى الطفل نامياتٌ أو زوائد لحميَّة ضخمة أو ملتهبة، يمكن أن ينصح الطبيبُ بإجراء عملية تجريف للناميات في الوقت نفسه الذي يضع فيه أنابيبَ التهوية.
لقد تبيَّنَ أنَّ تجريفَ الناميات يقلِّل من ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ عند بعض الأطفال، إذا كان الطفلُ قد تجاوز الرابعة من العمر. وهذه العمليَّةُ تُسمَّى استئصال الناميات (تجريف الناميات).
لا يقلِّل استئصالُ اللوزتين من حدوث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ لدى الطفل؛ ولكنَّ استئصالَ اللوزتين والناميات يمكن أن يكونَ علاجاً لحالات أخرى غير تصريف سائل ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى.
يمكن استعادةُ السمع بالكامل بعد إزالة السائل من ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى. ولكن، هناك أطفالٌ يحتاجون إلى تكرار العملية إذا عادَ التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ بعد خروج أنابيب التهوية.
عندما يكون الأنبوبُ في غشاء الطبل، يجب حماية ط§ظ„ط£ط°ظ† من الماء. ويوصي الكثيرُ من الأطبَّاء بأن يضعَ الطفلُ الذي تمَّ وضعُ أنابيب تهوية له سداداتٍ خاصَّة على أذنيه خلال السباحة والاستحمام، لكي لا يدخل الماءُ إلى ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى.
الوقاية من ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى
يوجد العديدُ من الأمراض المُعْدية التي يمكن أن تسبِّب التهابَ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى؛ فالطفلُ الذي لديه الاستعداد للإصابة بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ يجب أن يتجنَّب التماسَ مع أقرانه المرضى بأمراض مُعْدية.
يكون الأطفالُ الذين يعيشون مع مدخِّنين أكثرَ عرضة للإصابة من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الذين يعيشون في بيئةٍ خالية من دخان السجائر؛ فالطفلُ الذي لديه استعدادٌ للإصابة بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ يجب ألاَّ يوجد في أماكن فيها دخان سجائر.
يكون الرضَّعُ الذين يشربون الحليب من الزجاجة، وهم مضطَّجعون، أكثرَ عُرضة للإصابة بالتهاب ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ ممَّن يشربون الحليب بالإرضاع الطبيعي.
لقد بيِّنت البحوثُ أنَّ أدوية الزُّكام والتحسُّس، مثل مضادَّات الهيستامين ومضادَّات الاحتقان، لا تفيد في الوقاية من ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† الوسطى.
الخُلاصة
التهابُ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ مرضٌ واسع الانتشار، يصيب الأطفالَ بشكل رئيسي؛ ويُعالج بالمُضادَّات الحيويَّة عادة. وفي بعض الأحيان، يحتاج الأمرُ إلى مداخلة جراحيَّة بسيطَة.
من المهمِّ معرفةُ أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ عند ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ قبل أن يسبِّب الالتهابُ ضرراً خطيراً على سمع الطفل؛ فإذا تأثَّر سمعُ الطفل، فإنَّه قد يعاني من مشاكل لغوية.
من المهمِّ بعد المعالجة مراجعةُ الطبيب للتأكُّد من زوال الالتهاب.
بفضل التقدُّم الطبي، يمكن تشخيصُ ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط£ط°ظ† ط§ظ„ظˆط³ط·ظ‰ ومعالجته بسهولة، وهذا يمكِّن الأطفالَ من تطوير مهاراتهم السمعية واللغوية بشكل طبيعي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع مفيد وقسم
جزاك اللله خيييييييييييييير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يسلموووو يا حبايب
ما اتحرم منكم يااارب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
