يعرف مشاعرها وأحاسيسها
( أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى..
أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد..
وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ )
رواه مسلم
يقدر غيرتها وحبها
فقال:
( من الذي جاء بالطعام؟ )
فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة
وقال:
( كلوا، يعنى أصحابه،
صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!! )
(.. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع
وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا )
والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها
في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه
من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة،
فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب:
أخرج يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
يظهر محبته ووفاءه لها
في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري:
( كنت لك كأبي زرع لأم زرع )
أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي
لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!
يختار أحسن الأسماء لها
( يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ).
متفق عليه.
وكان يقول لعائشة أيضا:
( يا حميراء )،
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
يأكل ويشرب معها
وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ.
رواه مسلم والعَرْق: العظم ط¹ظ„ظٹظ‡ بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة".
لا يتأفف من ظروفها
يعني أسرح شعره وأنا حائض.
يتكئ وينام على حجرها
رواه مسلم
يتنزه معها ويصطحبها
يساعدها في أعباء المنزل
قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري
يقوم بنفسه تخفيفا عليها
قالت: كان بشرًا من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه الإمام أحمد
يتحمل من أجل سعادتها
وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال:
( دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد ) .
يعطيها حقها عند الغضب
( هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح؟ )
فقالت: لا.. هذا رجل لن يحكم عليك لي،
( قال: هل ترضين بعمر؟ )
قالت: لا.. أنا أخاف من عمر..
( قال: هل ترضين بأبي بكر (أبيها)؟ )
قالت: نعم!!.
يهديء من روعها
وقال:
( اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن )
يهدي ويتودد لأحبتها
( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) .
رواه مسلم.
يمتدح ويشكر فيها
( إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .
رواه مسلم
يفرح عند فرحها
كنت ألعب بالبنات -أي?:?
وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن -أي يستترن-
فكان يسربهن إليّ، أي?:? يأمرهن بالذهاب إلي.
يسعد بفرحها ولعبها
مرة من غزوة وفي سهوتي -أي?:?
مخدعي- ستر،? فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بنات لي لعب،?
فقال?:? ما هذا يا عائشة؟ قلت?:? بناتي،?
بينهن فرسا له جناحان من غير قاع -من جلد- فقال?:?
ما هذا الذي وسطهن؟ قلت?:?
أما سمعت أن لسليمان -عليه السلام- خيل لها أجنحة؟
يعلن حبه لها ويسعد بذلك
( أنى رزقت حُبها ) .
رواه مسلم
ينظر إلى أحسن طباعها
( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
رواه مسلم
لا ينشر خصوصياتها
( إن من أشر الناس عند ط§ظ„ظ„ظ‡ منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها )
رواه مسلم
يتطيب لها في كل حال
كأني أنظر إلى وبيض المسك
رواه مسلم
وسُئِلَتْ عائشة:
قالت: بالسواك"
يحتمل صدودها ومناقشتها
عن عمر بن الخطاب قال:
صخبت علىّ امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني!
قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟
لا يضربها ولا يعنفها
رواه النسائي
يواسيها ويمسح دموعها
وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير،
وتقول حملتني على بعير بطيء،
فجعل رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ يمسح بيديه عينيها، ويسكتها..." رواه النسائي
يضع اللقمة في فمها
( إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك )
رواه البخاري
يحرص على احتياجاتها
(أطعم إذا طعمت وأكس إذا اكتسيت)
رواه الحاكم وصححه الألباني
يثق بها ولا يخونها
أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم
يتفقد حالها ويسأل عنها
في الساعة الواحدة من الليل والنهار".
رواه البخاري
يراعيها أثناء الحيض
يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ.
رواه البخاري
يصطحبها في السفر