عنوان الموضوع : ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا : اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
عن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : " لهما أحب إلى من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ جميعاً " [ أخرجه مسلم ] . وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " ركعتا الفجر خير من ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ وما فيها " [ أخرجه مسلم ] .
ركعتا الفجر :
هما الركعتان اللتان قبل الفجر ، بين الأذان والإقامة ، " كان يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الفجر " [ لأخرجه مسلم ] .
وكانت سنة رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أن يخففهما ، قالت عائشة : " كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما " [ أخرجه مسلم ] .
وفي الحديث أن سنة الفجر لا يدخل وقتها إلا بطلوع الفجر ، واستحباب تقديمها في أول طلوع الفجر وتخفيفها .
وعن قدر تخفيفها تقول عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها : " كان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول : هل قرأ بأم الكتاب " [ أخرجه البخاري ] .
فهذا الحديث دليل على المبالغة في التخفيف ، والمراد المبالغة بالنسبة إلى عادة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… من إطالة صلاة الليل وغيرها من نوافله .
واختلف في حكمة تخفيفهما فقيل : ليبادر إلى صلاة الصبح في أول الوقت ، وقيل : ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما كان يصنع في صلاة الليل ليدخل في الفرض أو ما شابهه في الفضل بنشاط واستعداد تام ، والله أعلم .
وكان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يقرأ في الركعة الأولى من سنة الفجر سورة الكافرون ، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص ، وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : " نعم السورتان هما يقرآن في الركعتين قبل الفجر { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } " [ صحيح الجامع الصغير ] . وعن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : " أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قرأ في ركعتي الفجر : قل يأيها الكافرون ، وقل هو ط§ظ„ظ„ظ‡ أحد " [ أخرجه مسلم ] .
جاء عن ابن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أنه قال : " كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يقرأ في ركعتي الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ، والتي في آل عمران تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم " [ صحيح سنن الترميذي ] .
فعن ابن عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال : " رمقت ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شهراً فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر بـ الكافرون والإخلاص " [ صحيح سنن الترميذي ] .
وكان من عادة رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… أنه يضطجع على يمينه في بيته بعد الفراغ من سنة الفجر ، فعن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت : " كان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " [ أخرجه البخاري ] . قال ابن حجر : قوله " على شقه الأيمن " قيل الحكمة فيه أن القلب في جهة اليسار فلو اضطجع ط¹ظ„ظٹظ‡ لا ستغرق نوماًلكونه أبلغ في الراحة ، بخلاف اليمين فيكون القلب معلقاً فلا يستغرق .
وكان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يتعاهد هاتين الركعتين ولا يدعهما أبداً فتقول عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها : " لم يكن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… على شئ من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر " [ أخرجه البخاري ] .
منقوووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
[glint]بارك الله فيك أخيه[/glint]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :