رسالة خاصة .. إلى قلبك اختي في الله
عنوان الموضوع : رسالة خاصة .. إلى قلبك اختي في الله
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
إليك أختي الحبيبة أسطر حروفي
إليك أيها القلب انفث قطرات محب من قلبي إلى قلبك
لك وحدك أيها القلب .. إليك هذه الرسالة.....
ممزوجة بالحب, مقرونة بالود, مكللة بالصدق, محلاة بالوفاء.
فافتح لي مغاليق حناياك.. وارعني سمعك حتى أهمس لك همسة محب صادق يحبك على قدر حبك لله وطاعتك له ... ويخشى عليك كخشيته على نفسه من التقحم في معاصي ط§ظ„ظ„ظ‡ والتفريط في جنبه ...
حبيبك من يغار إذا زللت ......... ويغلظ في الكلام متى أسأت
يسر إذا اتصفت بكل فضل ..... ويحزن إن نقصت أو انتقصت
ومن لا يكترث بك لا يبالي .... أحدت عن الصواب أم اعتدلت
...نعم اخترتك أيها القلب من بين الأعضاء لأنك ملكها ولطالما خصك ربك بكلامه .. والرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أيضا حتى قال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ...
فها أنا أمد يدي إليك .... وافتح قلبي بين يديك وأضع كفي بكفك لنمشي سوياً على صراط مستقيم.
إذاً......... هات يدك لنمضي في هذه الرسالة......................
لتعلم أيها القلب أن هذه الرسالة لك أنت وأقول لك: أسرج في ظ‚ظ„ط¨ظƒ شعلة الهدى.. رطب فؤادك بعذب التقى .. اطفي لذع سياط الضلال السابق بأنفاس التوبة والأوبة
.. نعم وابدأ كما خلقك ط§ظ„ظ„ظ‡ حراً أبياً..... طليقاً من أسرى الهوى ... نظيفاً من الآثام ...
عد إليه نعم عد إليه .. اطرح نفسك على بابه .. لا ترجع أبداً ألق بنفسك بين يديه .. تمرغ على أعتاب رحمته .. ناده بقلبك المنيب وقل :
يا رب .. يا رب ها أنا أعود إليك وكل ذرة في كياني تسبح بحمدك وتقدس لك أنا أمتك الآبقة.. الشاردة عن رحمتك أعود إليك وأنت الكريم.. وأنت العفو .. وأنت الغفور ....
أنظرت- أيتها الآيبة إلى مولاها- إلى الأم كيف تسرع إلى طفلها تحمله.. تقبله تمسح التراب عن وجهه عندما يعود إليها ويلقي بنفسه على بابها .. وقد أقر بذنبه واعترف بخطئه ....
(والله) يا أخيتي أرف بك وارحم من هذه الأم بولدها ....
هيا قومي واكتحلي بميل الأوبة لتهطل الدمعات.... لتنهمر العبرات, فتغسل كل الخطايا, هيا قومي وارفعي كفيك بفقر وقولي:
................لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..............
أيها القلب هلم إلى الدخول على الله, ومجاورته في دار السلام, بلا نصب ولا تعب ولا عناء, بل من أقرب الطرق وأسهلها.. وذلك أنك في وقت بين وقتين: وهو في الحقيقة عمرك.. وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل..
1- فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار, وذلك لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة..
2- وتمنع فيما يستقبل من الذنوب , وامتناعك ترك وراحة ليس هو عمل بالجوارح يشق عليك معاناته , وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشششكورررر جزكي اللة خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله يجعلك من حور الجنان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أسأل الله في هذا اليوم الذي فيه ساعه لاترد
أن يجمعنا بك في الفردوس الاعلى من الجنان
آآآآآآمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــين
بارك الله فيك و نفع الله بعلمك ...
وحقق الله جميع احلامك ...
وجمعنا بك في الفردوس الاعلى ...
وجعل ماتكتبي في ميزان حسانتك ...
حتى تلقي وجه ربك...
لك مني جزيل الشكر و التقدير...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
