(عندما يحين موعد .. باص المدرسة) قصة من تأليفي روايات سعودية

عنوان الموضوع : (عندما يحين موعد .. باص المدرسة) قصة من تأليفي روايات سعودية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

( قصة من طھط£ظ„ظٹظپظٹ )

عندما ظٹط*ظٹظ† ظ…ظˆط¹ط¯ .. باص المدرسة

.................................................. ..............
تنظر الى الساعة...

ثم تعيد النظر الى التلفاز ...

صوت الموسيقى مختلط بالالوان ..

وابنتها الجالسة امامها تتابع بهدوء ..

بانتظار الباص ..

رحم الله زماننا .. كانت الافلام الكرتونية لها وقت محدد

نجلس انا واخوتي حول التلفاز

وكأن مهرجانا قد بدأ

حوالي ساعتين ..

كان المنزل يشهد هدوءا غير عادي ..

لما لا ..

ففقرة الصغار لها ظ…ظˆط¹ط¯ محدد ..

ان فاتنا .. فليس هناك اعادة ..

اما الاطفال في ايامنا .. هذه ..

يمكنهم ان يفتحوا التلفاز في اي وقت ..

ويختاروا قناتهم المفضلة ..

يتابعون ساعات طويلة ..

واذا قام احدهم بتغيير القناة قامت القيامة ..

وتعالت الاصوات والصياح ..

رن الجوال ..اخيرا ..

باص المدرسة .. وصل ..

حملت ابنتها .. (نعم حملتها )

لأن الابنة الكسولة ترفض القيام ..

وأخذتها نحو الباب ..

ألبستها الحقيبة ..

قرأت عليها ( دعاء الخروج من المنزل )

رددت الابنة الدعاء برتابة ...

ثم انطلقت نحو الباص ..

أغلقت الباب ..

تنفست الصعداء ..

حان وقتها الخاص ..

خرج زوجها قبل ساعة ..

الصغيرة مستغرقة في النوم ..

اتجهت الى المطبخ ..

لتعد الشاي ..

تجهز فطورها بعناية ..

وكأنه ..طقس ..من نوع ما ..

لما لا ..

فطوال اليوم تلهث وراء طلبات الاسرة التي لا تنتهي ..

لاتحظى بوقت خاص ... الا هذا الوقت ..

تعرف الان ..

انه يمكنها ان تتابع التلفاز دون مضايقة ..

تبدأ البرامج الصباحية ..

هاهي فقرة الطبخ ..

الفقرة الوحيدة التي لا تتابعها ..

فهي تعرف .. انها ستتابع البرنامج هدرا ..

فلا يمكنها اتقان الطبخ ..

تحاول اتقان الوصفة .. مرة .. واثنين .. وثلاثة ..

والنتيجة سيئة .. في كل مرة ..

كم انتقد زوجها أسلوبها في الطبخ ..

أسمعها كلمات سيئة .. مرة .. وأسوأ ..مرة أخرى..

الاطباق التي يمكن ان تتقن اعدادها ... لا يتجاوز عددها ..اصابع اليد الواحدة ..

وهي ما تقوم بأعدادها في الولائم والحفلات وتكمل عليها ببعض السلطات ..

فتلقى ..المديح .. والاطراء ..

ويكون عزائها .. بدل ماتسمعه من .. انتقادات ..

مر الوقت سريعا ..

رفعت الكوب لترشف مابقي منه ..

لما يبدوا حلوا هكذا ..

تذكرت .. فهي لم تقلب السكر ..

غريبة .. لما لم تشعر بمرارة الشاي منذ البداية

بدا مستساغا

كحياتها

تعالى صراخ ابنتها .. الصغيرة

استيقظت من النوم ..

وفي تلك الاثناء .. رن الجوال ..

بقدوم باص المدرسة ..

معلنا ..انتهاء وقتها الخاص ..

النهاية

ايش رايكم القصة من طھط£ظ„ظٹظپظٹ وغير مقتبسة

ولا أحلل نقلها




[mn7ot2]https://img809.imageshack.us/img809/8933/99048592.gif[/mn7ot2]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ماشالله القصه رائعه تأليف جيد بوركتي اكملي التأليف تقبلي مروري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :