بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون "كلّ إناء يرشح بما فيه"
و"فلان يقطر عسلا"
وأمثلة عديدة تعبّرعلى أنّ ما يصدر عن الإنسان
يقولب صورته وبالتاّلي ردّة فعل من يعاشره
وحياة المرأة في بيتها ومع زوجها تتشكل من جملة التّصرّفات
التي يتعاملون بها
وحتّى تقلّص المرأة من حدّة الهموم والمشاكل
وتزرع الرّاحة والسكينة في بيتها
عليها أن تجفّف مصادر التّوتّر من أصلها والتي تتمثّل في:
ينبوع الاستفزاز:
فعليها ان لا تتصرف أي تصرّف تعلم انّه يثير
أعصاب الزّوج .
ينبوع الإهانة:
ويكفيها ان تعلم أنّ الزوج يصبح كالثّور الهائج
إذا أهين في بيته .
ينبوع الإهمال :
لأن الزّوج إذا أهمل في بيته , بحث عن الإهتمام
في خارج البيت .
ينبوع الاستهزاء :
عليها أيضا الا تستهتر به وبتصرّفاته .
ينبوع التوجيه :
ولتعلم كلّ امرأة أنّ معظم الرجال يكرهون التّوجيه
والإملاءات من قبل نسائهم .
ينبوع الخشونة :
ويكفيه ما يجده في الاسواق ومع زملاء العمل .
ينبوع الشكاوي :
لا تكثري من التبرّم من كلّ مالا يعجبك
وخاصّة إذا لم يكن له يد فيه .
ينبوع الطّلبات :
تحمّلي عليك بعض المتاعب التي لا تحتاج أن تشركيه فيها .
واهمّ وأقوى من هذا كلّه
ط¬ظپظ‘ظپظٹ من حياتك ينابيع المعصية
وأطيعي الله ما استطعت ,واتق الله في نفسك وزوجك
ليسخّره لك كما تشائين أن يسعدك...
